إنجلترا تحقق بطولة أمم أوروبا تحت 21 سنة على حساب إسبانيا
أنهت إنجلترا انتظارها الذي دام 39 عاما لتحقيق المجد في بطولة أوروبا تحت 21 عاما بفوز شجاع 1-0 على إسبانيا المرشحة قبل البطولة يوم السبت ليحصلوا على الكأس.
تم اتخاذ قرار بشأن قضية قاسية في وقت متأخر من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول حيث تحطمت ركلة حرة من كول بالمر من على ظهر كورتيس جونز وارتدت في الشباك الإسبانية قبل أن يتمكن أي شخص من معالجة ما حدث.
كان بإمكان إسبانيا أن تتعادل في الدقيقة 97 من ركلة جزاء، لكن حارس إنجلترا جيمس ترافورد نجح في صد مزدوج رائع ليضمن فوز الأسود الثلاث.
كانت البداية المثالية تقريبا لإنجلترا عندما قام أنتوني جوردون بلسع قفازات أرناو تيناس في غضون خمس دقائق واندفع في عرضية منخفضة بعد ثوان فقط، لكن بعض الدفاع الممتاز من جون باتشيكو منع مورغان جيبس وايت من تسجيل هدف الافتتاح.
وجاءت رؤية إسبانيا الأولى للهدف بعد ثماني دقائق عن طريق أليكس باينا، لكن تسديدة لاعب وسط فياريال من مسافة بعيدة أخطأت مرمى جيمس ترافورد.
بدأ فريق لاروخا في السيطرة على معركة الاستحواذ مع اقتراب عقارب الساعة وشاهد أيتور باريديس كرة رأسية تقطر من ركلة ركنية حيث حاولت إسبانيا تحقيق أقصى استفادة من سيطرتها المتزايدة.
تباطأت وتيرة الشوط الأول مع انحدار المباراة إلى معركة تكتيكية، لكن التمريرات السائبة والأخطاء المزعجة من كلا الجانبين أبقت حركة المرمى أعلى من قيمتها.
ليفي كولويل برأسه ضد القائم قبل فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول، لكن إنجلترا تقدمت في الوقت المحتسب بدل الضائع حيث انتهت الركلة الحرة بالمر في الجزء الخلفي من الشباك بعد انحراف شرير عن ظهر جونز والذي، بطريقة ما، أثار مشاجرة على خط التماس بين الفريقين. تم تسليم البطاقات الحمراء للمدربين أشلي كول وكارلوس ريفيرا لإنهاء الشوط.
واستحوذت إسبانيا على الكرة في شباك ترافورد بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني لكن علم التسلل تم رفعه بسرعة وتم إبطال رأسية أبيل رويز.
فشل جيبس وايت وجوردون مرة أخرى في الجمع من مسافة قريبة. تم التقاط عرضية الأخير على ارتفاع غير مناسب للاعب نوتينغهام فورست، الذي لم يستطع ترتيب قدميه وضغط الكرة على نطاق واسع.
كاد جونز أن يضيف ثانية جميلة بعد فترة وجيزة، لكن تسديدته لم تتأثر بشكل جيد من قبل تيناس، في حين جاءت تسديدة إسبانيا الأولى على المرمى في المباراة بأكملها في الدقيقة 68 حيث هبطت تسديدة رويز المنخفضة بشكل مريح بين يدي ترافورد.
مع اقتراب الوقت، بدأت إسبانيا في رمي الجثث للأمام ووضع خط الدفاع الإنجليزي تحت ضغط حقيقي، لكن كان على تيناس أن يصدي بشكل ممتاز لمنع نوني مادويكي من تسجيل هدف متأخر كان من شأنه أن يقتل المباراة.
مع مرور 96 دقيقة على مدار الساعة، حصلت إسبانيا على شريان نجاة حيث سجل حكم الفيديو المساعد خطأ على رويز من كولويل، لكن الشخصية المهيمنة في ترافورد أنقذ تسديدة رويز وأبعد المتابعة لسرقة العناوين الرئيسية وقيادة إنجلترا إلى المجد.