الدوري الإيطالي

إنتر يقلب تأخره ليفوز 3-1 على لاتسيو في سان سيرو

قدم روميلو لوكاكو تمريرتين حاسمتين حيث عاد إنتر ميلان من الخلف ليحقق الفوز 3-1 ضد لاتسيو في سان سيرو، مما منح نابولي الفرصة للفوز بلقب الدوري الإيطالي في وقت لاحق يوم الأحد مع بقاء ست مباريات على النهاية.

كانت مباراة حيوية لكلا الفريقين في عروض كل منهما على كرة القدم الأوروبية، وكان المشجعون في نابولي يراقبون هذا أيضا باهتمام، حيث أن أي شيء باستثناء فوز لاتسيو سيمنح المتصدر فرصة رفع السكوديتو بالفوز في وقت لاحق من اليوم.

ركزت الفرق المشاركة بشدة على نفسها، وكان إيقاف لاتسيو إيفان بروفيدل يظهر نوع المستوى الذي منح فريقه أعلى 18 مباراة نظيفة في الدوري قبل هذه المباراة.

تصدى لمارسيلو بروزوفيتش وهنريك مخيتاريان في المراحل الأولى، في حين تم إرجاء التنفيذ لاتسيو عندما تم إلغاء هدف مخيتاريان بداعي التسلل.

كان إنتر مؤسفا لعدم الاستفادة من هيمنته المبكرة، وتعرضوا لضربة أخرى حيث استولى البيانكوسيليستي على الميزة بعد دقائق فقط.

تنازل فرانشيسكو أتشيربي عن الكرة لفيليبي أندرسون في منطقة خطرة، وتبادل البرازيلي التمريرات مع ماتيا زاكاني قبل أن يسدد تسديدته في الزاوية السفلية.

غير منزعج من التخلف والعزم على تمديد سلسلة انتصاراته الثلاثة المتتالية على أرضه ضد لاتسيو، عاد إنتر مباشرة إلى الهجوم. رأى نيكولو باريلا ومخيتاريان محاولاتهما تطير بعيدا، قبل أن يغلق لاتسيو الشوط عندما تصدى أندريه أونانا لتسديدة تشيرو إيموبيلي.

لعب روميلو لوكاكو مباراة رائعة بتقديمه تمريرتين حاسمتين
لعب روميلو لوكاكو مباراة رائعة بتقديمه تمريرتين حاسمتين

في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس إيطاليا، ترك مستوى إنتر في الدوري الكثير مما هو مرغوب فيه، وفقط الأداء القوي في الشوط الثاني سيكون كافيا لإعادةهم إلى المراكز الستة الأولى.

شن أصحاب الأرض وابلا من الهجمات على مرمى لاتسيو، لكنهم أصيبوا بالإحباط بسبب استمرار العرض القوي لبروفيدل. ومع ذلك، وعد البدلاء بتقديم انفراجة لأصحاب الأرض، وأظهر لوكاكو قوة كبيرة في الالتفاف والعثور على لاوتارو مارتينيز، الذي انزلق ليرفع الكرة فوق الحارس وأرسل المشجعين في كل من سان سيرو ونابولي إلى الابتهاج.

على الرغم من كل جهود إنتر، كان هناك أفضل من ذلك في الأفق. قبل سبع دقائق فقط من نهاية المباراة، واصل لوكاكو عرضه الإبداعي الممتاز لتسديد تمريرة عرضية لروبن جوسينس في القائم البعيد، الذي سدد كرة بهلوانية في مرمى بروفيدل، وتم توفير الجليد على الكعكة في الوقت المحتسب بدل الضائع بضغطة زر من مارتينيز.

نتيجة حاسمة للإنتر، الذي عاد إلى المراكز الأربعة الأولى، لكن الاحتفالات ستكون بلا شك أقوى في كامبانيا، حيث سينتظر المشجعون بفارغ الصبر مباراة نابولي مع ساليرنيتانا، حيث سيعيد الفوز المجد إلى ملعب دييجو أرماندو مارادونا لأول مرة منذ 33 عاما.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى