الدوري الأوروبي

إشبيلية يفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه

واصل إشبيلية تقاليدهم العريقة في الدوري الأوروبي، حيث حقق الفوز بركلات الترجيح على روما في بوشكاش أرينا ليفوز باللقب السابع ليحقق رقما قياسيا، بينما ألحق أول هزيمة أوروبية على الإطلاق بجوزيه مورينيو في هذه العملية.

نجح جونزالو مونتيل، صاحب ركلة الترجيح الفائزة في نهائي كأس العالم، في تحقيق ركلة الجزاء الحاسمة مرة أخرى حيث عزز إشبيلية حبهم لهذه المسابقة.

بعد فوزه في آخر ست مباريات نهائية له في منافسات الدرجة الثانية للأندية في الاتحاد الأوروبي، دخل إشبيلية في المسابقة مدركا أن البشائر كانت قوية لصالحهم حيث كانوا يتطلعون إلى الحصول على لقب الدوري الأوروبي الخامس في 10 سنوات.

مع ذلك، فإن المواجهة ضد روما، الفائز بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي، كانت بمثابة اختبار صارم، وكان الفريق الإيطالي هو الذي أضاع أول فرصة ذهبية في المباراة، حيث أطلق ليوناردو سبينازولا النار مباشرة على ياسين بونو، داخل الصندوق.

نظرا لحجم المباراة، لم يكن مفاجئا أن أيا من الطرفين لم يتمكن من ختم سلطته بشكل كامل على الإجراءات خلال الافتتاح الحافل نصف ساعة.

مع اقتراب الإستراحة، صعد روما من رهانه في السعي لتحقيق اختراق، وسرعان ما احتفل الجيالوروسي بافتتاح رائع. لعب باولو ديبالا عبر المرمى من جانلوكا مانشيني، بلمسة واحدة ليؤمن نفسه، قبل أن يكتسح هدفا منخفضا وراء بونو ليمنح فريق مورينيو تقدما مستحقا.

دفع هذا الهدف الفائزين باللقب ست مرات إلى الحياة أثناء سعيهم للحصول على رد فوري قبل الشوط الأول، لكن إيفان راكيتيتش رأى ضربة قوية بمدفع ضد قاعدة القائم، حيث ثبت حارس روما الخلفي بقوة تحت الضغط.

كان ياسين بونو رجل المباراة دون شك
كان ياسين بونو رجل المباراة دون شك

أصيب إشبيلية بكدمات لكنه لم يهزم، وخرج بعد الإستراحة بتركيز متجدد، وكافأ تحسنه بالتعادل في الدقيقة 55. كان خيسوس نافاس هو المهندس المعماري، حيث قام بتسليم رائع في المربع ذي الست ياردات نحو يوسف النصيري، وكان مانشيني المؤسف هو الذي حصل على اللمسة الأخيرة، حيث وجه الكرة عن غير قصد في مرمى روي باتريسيو لتسوية النتائج.

مع عدم وجود ما يفصل بين الفريقين في آخر 20 دقيقة اعتقد إشبيلية أنه تم منحهم فرصة ذهبية لأخذ زمام المبادرة عندما أشار الحكم أنتوني تايلور إلى ركلة جزاء بعد تحدي أخرق على لوكاس أوكامبوس.

تبع ذلك مراجعة حكم الفيديو المساعد وسرعان ما تم إلغاء القرار، مما أدى إلى عدم تصديق الجانب الأندلسي. بدافع من الشعور بالظلم، سيطر إشبيلية على الاستحواذ حيث طاردوا تسجيل هدف متأخر، لكن بونو هو من جاء لإنقاذ فريق الأندلس في الطرف الآخر، وحرم أندريا بيلوتي بصدمة رائعة بأطراف أصابعه.

كان إشبيلية ممتنا لذلك الإرجاء، وتطلع إلى إعادة تأكيد نفسه في الوقت الإضافي، لكن الفرص الواضحة جاءت أعلى قيمة حيث كافح الفريقان لإيجاد أي نوع من الجودة في الثلث الأخير، تاركين المباراة ليتم حسمها بركلات الترجيح.

في معركة عصبية، كان روما أول من تعثر تحت الضغط حيث أطلق مانشيني ركلة الجزاء في أرجل بونو وضرب روجر إيبانيز القائم، مما منح مونتيل الفرصة لإرسال باتريسيو بطريقة خاطئة وتأمين اللقب السابع التاريخي لملوك الدوري الأوروبي.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى