الدوري الإيطالي

أودينيزي يفوز 3-1 على ميلان ليزيد من معاناته

أصبح زلاتان إبراهيموفيتش أكبر هداف سنا في الدوري الإيطالي على الإطلاق مع ركلة جزاء معادة، لكن ميلان عانى من هزيمة مؤلمة 3-1 خارج أرضه أمام أودينيزي مما أضعف آماله في المراكز الأربعة الأولى.

الغريب أن آخر فوز على أرضه لفريق أندريا سوتيل كان أيضا ضد أحد الأندية الميلانية، بفوزه على إنتر 3-1 في 18 سبتمبر، تلاه ستة تعادلات وهزيمتين.

كان لدى الروسونيري نقطة واحدة فقط من آخر جولتين، لذا احتاجوا للعودة إلى المسار الصحيح، لكن أوليفييه جيرو تم إيقافه، وأصيب جونيور ميسياس وسيرجينو ديست، بينما كان ثيو هيرنانديز في المنزل مصابا بالإنفلونزا.

بدأ زلاتان إبراهيموفيتش بدايته الأولى منذ يناير 2022 ويرتدي شارة الكابتن. أنهى فريولاني سلسلة متتالية من ست جولات متتالية بفوزه على إمبولي 1-0، مع خروج جيرارد ديولوفو وإنزو إيبوس وآدم ماسينا.

كانت بداية قوية للغاية من المضيفين وسددت عندما تم اعتراض تمريرة إسماعيل بن ناصر الضعيفة في وسط الملعب من قبل لازار ساماردزيتش، الذي انطلق إلى الأمام ودحرج إلى روبرتو بيريرا، وسدد الكرة من على حافة منطقة الجزاء، متجاوزا فيكايو توموري وسدد بين أرجل بن ناصر لتترك مايك مينيان في موقف خاطئ تماما.

لم تنته ركلة حرة بعيدة المدى لإبراهيموفيتش بعيدا، في حين وجه أليكسيس سايليمايكرس ورافائيل لياو جهودا ضعيفة نحو حارس المرمى. عندما أجبر إبراهيم دياز تصديا رائعا لماركو سيلفستري، لم يكن سيحسب بأي حال من الأحوال لمرة اليد في الحشد.

زلاتان إبراهيموفيتش يسجل أخيرا بعد غياب طويل
زلاتان إبراهيموفيتش يسجل أخيرا بعد غياب طويل

كان سيلفستري ممدودا بالكامل ليأخذ كرة رافائيل لياو بأطراف أصابعه حول القائم البعيد، ولكن عندما سدد لياو الكرة بظهره إلى المرمى، سددها جاكا بيجول على ذراعه. حكم الحكم في البداية بأنه غير إرادي، لكنه غير رأيه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد على أرض الملعب، حيث كانت ذراع المدافع ممدودة للغاية.

صعد إبراهيموفيتش وشاهد ركلة الجزاء التي أنقذها سيلفستري، لكن كان لا بد من استعادتها بسبب التعدي، حيث كان بيتو واضحا داخل منطقة الجزاء وكان هو من أبعد الكرة المرتدة. في المحاولة الثانية، حطم السويدي الكرة في سقف الشباك وصنع التاريخ باعتباره أكبر هداف دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعمر 41 عاما و 166 يوما.

لم يكن الأمر قد انتهى، لأن مدرب أودينيزي أندريا سوتيل طرد بسبب المعارضة، ثم استعاد فريقه تقدمه في الوقت الإضافي. نزل إسحاق سوكسيس إلى اليسار وتراجع عن الخط الجانبي، حيث حصل بيتو على ساحة على ماليك ثياو لحثه من على بعد ست ياردات.

بعد بداية الشوط الثاني، كانت رأسية ثياو من ركلة ركنية مباشرة في سيلفستري، بينما هز فودي بالو توري رأسه تحت ضغط من حارس المرمى، لكن أودينيزي هو الذي سجل.

ابتعد ديستيني أودوجي عن اليسار وانطلق للخلف من أجل كينجسلي إيهيزيبو للاستفادة من العمود الخلفي. لم يكن متسللا، حيث كان بيير كالولو على الأرض وحافظ على مستوى الجميع.

سدد رادي كرونيتش كرة واسعة من حافة المنطقة ولم يتمكن ديفوك أوريجي من الاتصال بالكرة عبر وجه المرمى.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى