سفيان أمرابط: تقدم المغرب في المونديال كأنه حلم
وصف سفيان أمرابط وصول المغرب إلى نصف نهائي المونديال بأنه “مثل الحلم”، وأصر على أن بلاده تستحق النجاح.
في وقت سابق هذا الأسبوع، وصل المغرب إلى دور الستة عشر مع إسبانيا، حيث خرج منتصرا بركلات الترجيح بعد تعادل بطل العالم 2010 بدون أهداف في 120 دقيقة.
تحدى أسود الأطلس يوم السبت بنفس القدر عندما واجه البرتغال بطلة أوروبا 2016، التي تغلبت على سويسرا بستة أهداف في نفس اليوم الذي حققت فيه المغرب الفوز الشهير.
أصبح المغرب أول دولة أفريقية تصل إلى دور الأربعة في هذه البطولة بانتصار 1-0 على البرتغال، حيث سجل يوسف النصيري الهدف المحوري بضربة رأس قوية قرب نهاية الشوط الأول.
حظي فريق وليد الركراكي بفرص أخرى لتوسيع تقدمهم، لكن عزيمتهم في الطرف المقابل من الملعب كانت هي التي تألق بالفعل في إضافة فريق فرناندو سانتوس إلى قائمة الضحايا.
لعب المغرب الآن أمام كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وكانت المحاولة الوحيدة التي سجلها ضدهم جميعا في البطولة بهدف مرماه من نايف أكرد في مباراتهم الأخيرة في المجموعة السادسة مع كندا.
وفي حديثه بعد المباراة، تحدث أمرابط عن إنجازات بلاده، معترفا بوجود حالة من الحيرة عند التعمق في المنافسة.
قال لاعب خط الوسط لبي بي سي راديو 5 لايف: “إنه أمر لا يصدق حقا، أنا فخور جدا. إنه مثل الحلم، إنه أمر لا يصدق أننا في نصف النهائي”.
“نحن نستحق هذا، 1000٪. كيف نقاتل، كيف نلعب، بقلبنا من أجل بلدنا من أجل الشعب، إنه أمر لا يصدق. روحنا، لدينا إصابات، جاء ثلاثة مدافعين وكيف يدافعون، احتراما كبيرا”.
“احترم الجميع، المدرب، الفريق، الجهاز الفني. كان الأمر كما لو كنا نلعب في المنزل، شكرا لجميع الناس”.
سيشارك المغرب الآن إما ضد إنجلترا أو فرنسا في نصف النهائي، تلك المواجهة التي ستقام يوم الأربعاء بعد يوم من المواجهة بين الأرجنتين وكرواتيا.
يواجه الركراكي عددا من مشكلات الاختيار مع إصابة رومان سايس بإصابة في أوتار الركبة وتوقيف وليد شديرة بعد طرده بسبب بطاقتين صفراوين خلال المراحل الختامية.
كما غاب أكرد و نصير مزراوي عن لقاء السبت بسبب الإصابة وسيحتاجان الآن إلى مزيد من التقييم.