أستون فيلا يهزم تشيلسي 2-0 في ستامفورد بريدج
زاد أستون فيلا من الضغط على جراهام بوتر مدرب تشيلسي، حيث حقق فوزه الثاني فقط من آخر 18 مباراة زيارة إلى ستامفورد بريدج بفوزه 2-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
إذا احتاج تشيلسي إلى تذكير مبكرا بأن أستون فيلا لن يستسلم عندما جاءوا إلى ستامفورد بريدج، فإن تسديدة جون ماكجين التي خرجت من العارضة كانت كذلك.
لكن البلوز لم يستمعوا، وبعد ثوان قليلة، تأخروا. بسبب خطأ دفاعي من قبل كاليدو كوليبالي ومارك كوكوريلا، تمكن أولي واتكينز من التسلل إلى الخلف ورفع الكرة فوق كيبا أريزابالاجا، مما جعله هدفه الخامس في خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز خارج أرضه، وهو رقم قياسي جديد للنادي.
لم يكن الفيلا حريصا على التقدم بهدف واحد فقط، ولكن مع تقدمه لزيادة فائدته، كادوا يعلقون في الشوط الأول عندما تم إرسال ميخايلو مودريك إلى المرمى، لكن جهده المروض بشكل لا يصدق تم جمعه بسهولة من قبل إميليانو مارتينيز لإراحة المناصرين المسافرين.
كان بن تشيلويل هو التالي ليجرب حظه، ولكن بينما كان مارتينيز قد هزم كل شيء في النهاية، فقد حكم عليه بارتكاب أخطاء مع آشلي يونج عندما ارتفع إلى أعلى ليعود إلى المنزل ما كان يعتقد أنه هدف التعادل قبل الذهاب إلى إستراحة بين الشوطين.
استفاد فيلا بشكل كامل من هذا التأجيل بعد الاستراحة أيضا، حيث ضاعف تفوقه بما يزيد قليلا عن 10 دقائق في الشوط الثاني. لم يردعه مجهوده السابق الذي ارتد من العارضة، فقد حافظ ماكجين على توازنه ليهز الشباك من مسافة 25 ياردة، مسجلا أول هدف له مع أستون فيلا منذ نوفمبر 2021.
رد بوتر على الفور على تأخر فريقه بهدفين، وقدم نوني مادويكي ونجولو كانتي إلى المعركة، مع ظهور الثنائي الأخير منذ أغسطس.
لم يكن لأي من البدلاء التأثير المطلوب حقا وكان فيلا هو الذي اقترب من تسجيل الهدف الثالث، لكن بعض دفاع كوليبالي اليائس منع جاكوب رامزي من إحراج تشيلسي أكثر. لم يكن من أجل الرغبة في المحاولة أن سقط تشيلسي للهزيمة، لكن الجهد وحده لن ينقذ بوتر، الذي سيخضع مستقبله بلا شك لمزيد من التدقيق.
كانت الليلة تخص أستون فيلا، الذي يجلس الآن فوق تشيلسي في سعيه لإنهاء موسم الدوري الإنجليزي فوقهم للمرة الأولى منذ 1995/1996.