أستون فيلا يفوز 1-0 على فولهام في فيلا بارك
فاز أستون فيلا على فولهام 1-0 ليحافظ على تقدمه للمشاركة كرة القدم الأوروبية، حيث فاز بالمباراة الخامسة على التوالي على أرضه في فيلا بارك، دون أن يتنازل عن شباكه، لأول مرة منذ عام 1983.
كان فولهام واحدا من فريقين فقط حققوا رقما قياسيا في الفوز بنسبة 100٪ في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وكان لديهم فرصة جيدة لافتتاح التسجيل قبل دقيقة واحدة فقط عندما مرت تسديدة أندرياس بيريرا البهلوانية من داخل المنطقة بعيدا عن القائم الأيمن.
حرصا على ضمان إنهاء سجل كوتاجرز، عرف فيلا أن المتألق أولي واتكينز سيكون مفتاح آمالهم. مع 14 هدفا باسمه في الدوري هذا الموسم، احتاج إلى هدف واحد فقط ليحقق أفضل موسم للتسجيل في الدوري الإنجليزي، وادعى المضيفون أن مهاجمهم النجم قد تعرض لخطأ داخل منطقة الجزاء عند علامة 15 دقيقة، لكن حكم الفيديو المساعد قال خلاف ذلك.
قبل هذه المباراة، سجل فيلا في جميع مباريات الدوري الإنجليزي الـ19 تحت قيادة أوناي إيمري، وهي أطول خط منذ بداية فترة تدريب المدير في تاريخ المسابقة. لم يكن الأمر مفاجئًا عندما منح القائد تايرون مينجز التقدم لفيلا الملتهب في الدقيقة 21، حيث ألقى نظرة سريعة على ركلة ركنية جون ماكجين في الجانب البعيد من المرمى، مما أسعد جماهير الفريق المضيف، الذين استمروا في الحلم بالمشاركة في كرة القدم الأوروبية الموسم المقبل.
كان فولهام يتنافس من أجل تحقيق فوزه السابع في دوري الدرجة الأولى خارج أرضه في موسم واحد، لكنهم كانوا بعيدون بعض الشيء عن وتيرتهم من ناحية الهجوم، حيث بدا فريق إيمري مرتاحا بفارق هدف واحد.
كان واتكينز حريصا على الوصول إلى رقمه القياسي عاجلا وليس آجلا، وكانت لديه فرصة رائعة للقيام بذلك في آخر 20 دقيقة عندما فتح مساحة للتسديد من الزاوية، ولكن كان هناك ضغط كاف لضمان أن جهده كان بعيدا عن المرمى.
لم يكن من المحتمل أن يعود فولهام إلى المسابقة، وفي الواقع، فشلوا في تسجيل تسديدة واحدة على المرمى طوال المساء.
اعتقد المشجعون المتنقلون أنهم أدركوا التعادل في وقت متأخر عندما حول مينجز عرضية هاريسون ريد إلى شباكه، لكن العلم ارتفع بداعي التسلل حيث تمسك أصحاب الأرض بالفوز المستحق، ليواصلوا مسيرتهم الخالية من الهزائم إلى 10 مباريات والسباق من أجل التأهل القاري.
في غضون ذلك، يتجه فولهام الآن للحصول على لمسة نهائية مريحة في منتصف الطاولة.