أستون فيلا يسقط 2-3 أمام ليجيا وارسو في بولندا
صدم ليجيا وارسو أستون فيلا في عودته التي طال انتظارها إلى كرة القدم الأوروبية، حيث تقدم في ثلاث مناسبات منفصلة ليحقق فوزا رائعا في المباراة الافتتاحية لمرحلة المجموعات في دوري المؤتمر الأوروبي.
قبل انطلاق المباراة، كشف أصحاب الأرض عن تيفو يقول “مرحبا بكم في الغابة”، وهو البيان الذي تم التأكيد عليه سريعًا عندما اندلعت النيران في ملعب فويسكا بولسكييغو بعد أن سرق ليجيا تقدمه المبكر.
ليجيا وارسو 3-2 أستون فيلا
في أول ظهور أوروبي له منذ موسم 2008/09، تم القبض على فيلا في الخلف بينما كان باول فزويك يوجه تمريرة باتريك كون المنخفضة دون أي منافس تقريبا. ومع ذلك، فإن هذه الصدارة المفاجئة لم تدم طويلا، ويرجع الفضل في ذلك إلى نيكولو زانيولو إلى حد كبير.
قام الإيطالي ببراعة بالالتفاف وإطلاق تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، مما أجبر كاسبر توبياس على الارتطام بالعارضة، مما سمح لجهون دوران بالمتابعة وتعادل برأسية صعبة مخادعة.
بعد استعادة التعادل، وقع الزائرون على حين غرة مرة أخرى. هذه المرة، شهد التحول السريع تحول باول فزويك إلى صانع ألعاب حيث وصلت عرضية من الجهة اليمنى إلى إيرنيست موتشي، الذي أنهى الكرة بهدوء من مسافة قريبة.
أثبت المهاجم الألباني أنه مصدر إزعاج لخط دفاع فيلا، حيث هدد في عدة مناسبات قبل أن يتعادل فريق الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية.
إلى حد ما على عكس سير اللعب، استفاد لوكاس ديني من بعض الكرة والدبابيس في منطقة الجزاء، فأرسل تسديدة غيرت اتجاهها إلى الزاوية العلوية اليمنى. مع اقتراب الإستراحة، كان بإمكان دوران أن يضع فريقه في المقدمة للمرة الأولى، لكن توبياس أضاع الفرصة متوجا الشوط الأول الذي لا يهدأ.
اقرأ أحدث أخبار وإشاعات الانتقالات
- أيك أثينا يلحق الهزيمة 3-2 ببرايتون في أميكس
- كانتي يقود الاتحاد للفوز 2-1 على الفتح
- الأهلي يواجه النصر في مواجهة مثيرة يوم الجمعة
- روما يفوز 2-1 على شريف تيراسبول
مما أثار إحباط أوناي إيمري، تقدم ليجيا للمرة الثالثة بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني. صنع موتشي المفعم بالحيوية ساحة من المساحة قبل أن يسدد تسديدة منخفضة من داخل القائم البعيد، وهو الهدف الذي رفع المنافسة إلى ما هو أبعد من متوسط فيلا قبل المباراة خارج أرضه والذي يبلغ 4.5 هدف في المباراة الواحدة.
استحق الفريق البولندي التقدم تماما، واقترب من إضافة الهدف الرابع عندما لم يتمكن إيميليانو مارتينيز من الإمساك ببارتوش سليش، وكاد أن يترك مارك جوال يسجل الكرة المرتدة.
حافظ فريق ليجيا في النهاية على تركيزه ليقدم أداءً واثقا ويوسع مسيرته الخالية من الهزائم إلى ثماني مباريات في جميع المسابقات (فوز 5، تعادل 3)، بعد أن تعرض الآن لخسارة واحدة فقط في آخر 28 مواجهة تنافسية على أرضه (فوز 22، تعادل 5).
أما بالنسبة لفيلا إيمري، فإن نجاحه القاري السابق لم يكن له أهمية كبيرة هنا، حيث سيكون إتش كيه زرينجسكي موستار هو القادم على المسرح الأوروبي لفريق فيلا.